الغضباني:إيقاف نشاط إدارات المراقبة وعدم توفير الإمكانيات ساهمت في تفشي ظاهرة التهريب

اخر تحديث : 02/04/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

محمد-الغضباني

أكد رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة « محمد الغضباني » في تصريح اذاعي، اليوم الخميس،أن إيقاف نشاط إدارات المراقبة بعد الثورة ساهم في تفشي ظاهرة التهريب، داعيا سلطة الإشراف إلى ضرورة إعادة نشاط هذه الإدارات المتكونة أساسا من فرقة الأبحاث والتفقدية والأمن الديواني،
واوضح الغضباني في هذا السياق، ان التهريب في تونس غير موجود لكن يوجد توريد دون إعلام وفق الفصل 390 من مجلة الديوانة،مشيرا الى غياب الإمكانيات اللازمة لمحاربة هذا الظاهرة والحد منها .
وقال النقيب ان  » التجاوزات في صفوف الديوانة لا تشرفنا وقد طالبنا خلال العديد من المناسبات بالإصلاح إلا أن السلط لم تفتح هذا الملف. ورغم أننا في حرب ضد الإرهاب والتهريب معا إلا أن الدولة وفرت كل إمكانياتها لمحاربة الإرهاب لكنها لم توفر أدوات العمل والرقابة لمكافحة التهريب »

وفي سياق مماثل افاد رئيس المتكب التنفيذي لنقابة اعوان الديوانة،بان عملية الرقابة هي العمود الفقري للديوانة، قائلا  » الجميع يتحمل مسؤولية ما يحدث اليوم والمطلوب محاسبة كل من يثبت تورطه وإعادة إدارات المراقبة إلى سالف نشاطها


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.