[1]
نددت حركة النهضة في بيان لها اليوم السبت، بإيقاف الناشط السياسي خيام التركي، معبرة عن تضامنها الكامل معه، ومعتبرة أن ما حصل لا يمثل سوى عملية ترهيب ممنهجة له ولكل المعارضين لقيس سعيد وسلطته، مطالبة بإطلاق سراح خيام التركي فورا.
واعتبرت النهضة أن السلطة الحالية تحاول يائسة الخروج من مأزقها الخانق وعجزها في تسيير أبسط مرافق الدولة والشعب عبر التفصي من مسؤولياتها باستهداف النشطاء السياسيين المعارضين لها عبر الاختطافات والإخفاء القسري وتلفيق القضايا والايهام بارتكاب جرائم إرهابية ضد أمن الدولة والتآمر مع الخارج وتسليط أشد الضغوطات على القضاة لتطويعهم في خدمة أجندة المسار الحالي .
كما أدانت النهضة بشدة مواصلة السلطة الحالية استغفال عقول الشعب التونسي الذكي الذي نزع عن هذه السلطة كل شرعيةً ومشروعية بمقاطعته الواسعة للاستحقاقات الانتخابية التي نظمتها، محذرة من خطورة ردة فعل قيس سعيد بعد ما اعتبرته فشلا في كل الاستحقاقات الانتخابية بتعمد سياسة الأنظمة الاستبدادية في تصفية المعارضين لمساره من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين ونقابيين عبر كيل التهم الملفقة وتحت شعار « المحاسبة » الزائف.