[1]
نددت حركة النهضة في بيان لها مساء الخميس، بما اعتبرته تهجما من قبل رئس الجمهورية خلال زيارته إلى الولايات المتحدة على البرلمان التونسي واستهزاء برئيسه واتهامات لنوابه، مؤكدة أن الرئيس درج على اتهام نواب بقبض اموال مقابل المصادقة على قوانين دون تقديم أي أدلة على ذلك، ولا اللجوء الى القضاء للفصل في هذا الوابل من التهم .
واستنكرت النهضة « عدم اكتفاء الرئيس على ذلك داخل الوطن بل تعمده إلى اعتماد هذا الأسلوب المخالف لكل الأعراف في كل زياراته الخارجية » ، وفق نص البيان.
وعبّر البيان الحامل لتوقيع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، عن تمسك الحركة بالتصدي لهذا « المسار المدمر للبلاد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا »، وأهاب بمختلف القوى الوطنية لتنسيق جهودها ومضاعفة « نضالها » حتى تحرير تونس وبناء مؤسساتها الديمقراطية الحقيقية وإنقاذها اقتصاديا وماليا من الكارثة التي تردت فيها منذ الانقلاب .