« الهايكا » ترد على حملة التشويه ضدها بسبب إجازات البث +(فيديو)

اخر تحديث : 26/09/2014

الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري
عقدت عشية اليوم الجمعة، الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري ندوة صحفية في مقرها الفرعي في البحيرة، على هامش اليوم المفتوح الذي نظمته لوسائل الإعلام لإطلاع الرأي العام على وحدة الرصد الخاصة بمراقبة التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية.
وقد بين رئيس الهيئة « نوري اللجمي » أن هذه المناسبة فرصة لإطلاع الرأي العام على وحدة الرصد التابعة للهيئة والتي وقع تركيزها مؤخرا في البحيرة بعد أن كانت تعمل في المقر السابق بباردو، مشيرا إلى أن وحدة الرصد ستكون العمود الفقري لعمل الهيئة خاصة في فترة الانتخابات حيث ستراقب عمل وسائل الإعلام في علاقة بالإنتخابات المقبلة وتسجيل التجاوزات التي قد ترتكبها بعض الوسائل السمعية البصرية في تغطيتها للحملات الانتخابية لإضفاء مزيد من الشفافية على عمل وحدة الرصد ولكشف وسائل الإعلام التي قامت بعملها بالكيفية المطلوبة والأخرى التي قامت ببعض الهفوات والتجاوزات، مشيرا إلى أنه سيقع مد الرأي العام بتقارير أسبوعية عن نتائج عمليات الرصد.
وأشار « اللجمي » إلى أن الهدف من عملية الرصد هو جعل العملية الانتخابية تسير على الوجه الأمثل وتحترم قواعد الشفافية والتعددية والديمقراطية والمساواة.
وفي سياق أخر استنكر رئيس الهيئة الحملة التي تشنها بعض الأطراف ضد الهيئة على خلفية عدم اسنادها لإيجازات البث لبعض القنوات التلفزية والإذاعات، حيث وصفتها بوكالة الإتصال الخارجي في عهد الرئيس الأسبق « بن علي » وبالمؤسسة التي تضرب حرية التعبير، مؤكدا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بأي صلة، مشيرا إلى أن الهيئة لن ترد على مثل هذه الممارسات حيث سيكون عملها هو الرد الأفضل عليها.
ونفى « نوري اللجمي » أن تكون الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري سيفا مسلطا على الصحفيين ووسائل الإعلام للحد من حرية التعبير مؤكدا أنها تدافع على حرية الإعلام في إطار إحترام القانون، مبينا أن عملية منح إجازات البث تمت في كنف الشفافية وبصورة مهنية استنادا لكراسات الشروط التي تستجيب للمعايير الدولية، موضحا أن الإذاعات والتلفزات التي لم تتحصل على الإجازات لم تستوفي الشروط القانونية وكانت ملفاتها تحمل لعدد من النقائص وبإمكانها تجاوز هذه النقائص وتقديم مطلب للحصول على رخصة البث عقب استكمال المسار الإنتخابي.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.