[1]
انطلقت صباح اليوم الاثنين، أشغال الدورة العاشرة للجنة المشتركة التونسية الإندونيسية، التي لم تنعقد منذ شهر جوان 2008 عبر بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات.
وسيتولى الطرفان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين من شأنها أن ترفع نسق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكانت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا « ريتنو مارصودي » قد انطلقت في زيارة عمل إلى تونس يومي 2 و3 أكتوبر 2017، ستُجري خلالها سلسلة من اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين التونسيين.
وسيشرف الوزيران بمناسبة هذه الزيارة على افتتاح « منتدى بالي للديمقراطية: ندوة تونس » الذي سينعقد للمرة الأولى منذ إحداثه خارج أندونيسيا، بالتعاون بين المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية والوكالة الاندونيسية للتحاليل السياسية والتنمية.
ويسعى هذا المنتدى الذي يعد عقده ببلادنا تقدير إندونيسيا للتجربة الديمقراطية التونسية، إلى تعزيز الحوار بين السياسيين والجامعيين بكلا البلدين بخصوص المسائل بالديمقراطية والتنمية .
يذكر أن علاقات التعاون بين تونس وأندونيسيا تعرف تطورا هاما في مختلف المجالات، وقد عبرت السلطات الأندونيسية في أكثر من مناسبة عن دعمها المطلق لمسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا.