[1]
أعلن وزير الداخلية « لطفي بن جدو » في تصريح لإذاعة « موزاييك » يوم أمس الثلاثاء، أن عمليتي التمشيط بجبال ولايتى جندوبة والكاف تأتي في إطار مطاردة الإرهابيين في أوكارهم والمبادرة بالصعود للجبال للتصدي إليهم قبل أن يتمكنوا من مباغتة المدن والقرى التونسية.
كما نفى « بن جدو » في نفس التصريح ما تم تداوله حول إطلاق سراح ليبيين مورطين في عمليات إرهابية في إطار صفقة عقدت مع خاطفي الدبلوماسيين التونسيين « محمد بالشيخ » و « العروسي القطناسي » المفرج عنهما مؤخرا.
وكان مصدر أمني قد كشف لإحدى المواقع الالكترونية يوم أمس، أنّ الخلايا الإرهابية المنتشرة بجبل ورغى بالكاف يبلغ عددها حوالي 30 إرهابيا انقسموا إلى مجموعات حيث يتواجدون في ثلاث مناطق من الولاية، مشيرا إلى أنّ هؤلاء الإرهابيين خططوا لفك الحصار الأمني عن إرهابيي جندوبة، فضلا عن تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية بالشمال الغربي.