[1]
بعد تأخير لمدة تتجاوز ثلاث ساعات انطلقت مع منتصف نهار اليوم السبت أشغال الجلسة العامة للحوار الوطنى بمقر وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية بحضور 21 حزبا من المشاركين فى الحوار والرباعى الراعى للحسم النهائي فى مسألة ترشيح رئيس الحكومة المقبلة.
وتقرر نتيجة لذلك تأجيل الندوة الصحفية التي كان من المنتظر عقدها مع منتصف النهار للإعلان عن النتائج النهائية للمشاورات.
في الأثناء تتواتر التسريبات بمقر وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية وتفيد اخرها بأنه وقع ترشيح مهدي جمعة وزير الصناعة لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة إلى جانب محمد الناصر وأحمد المستيري.