تدشين وحدة صناعية جديدة لشركة « Visteon Tunisia»

اخر تحديث : 12/04/2024
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,السياسة,تونس

تدشين وحدة صناعية جديدة لشركة" Visteon Tunisia»

أشرفت وزيرة الصّناعة والطّاقة والمناجم فاطمة الثابت شيبوب اليوم 12 أفريل 2024، على موكب تدشين وحدة صناعية جديدة لشركة » Visteon Tunisia» متخصصة في صناعة مكونات السيارات الموجهة لأكبر الشركات العالمية » بالقطب التكنولوجي برج السدرية بمدينة سليمان من ولاية نابل المنتمية للمجمع الأمريكي العالمي  » Visteon Corporation  » والرائد في هذا المجال.
وقد حضر موكب التدشين كل من رئيسها التنفيذي « Sachin Lawande »وسفير الولايات المتّحدة الأمريكيّة جوي هود ووكيل الشركة في تونس هشام بن غربال ورئيسة للهيئة التونسية للاستثمار نامية عيادي إلى جانب عدد من إطارات الشركة وثلة من إطارات الوزارة .
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب أن هذه الوحدة الجديدة تم إنجازها فقط في عشرة أشهر بأيادي وكفاءات تونسية بنسبة إدماج تفوق 60 بالمائة مضيفة أن هذا المشروع يعتبر حافزا لمزيد توسيع نشاط المجمع الأمريكي في تونس ودعمه للتميّز والابتكار التكنولوجيّ في مجالات السيّارات الكهربائيّة والذكيّة والمستعملة للطّاقات النّظيفة والصديقة للبيئة.
كما أفادت بأنّ افتتاح هذه الوحدة الصناعيّة سيمكّن من إحداث أكثر من 400 موطن شغل إضافيّ سنة 2024 في انتظار إحداث 1000 موطن شغل مباشر و3500 غير مباشر بحلول عام 2028 وذلك بكلفة استثمارات تناهز قيمتها 50 مليون دولار.
.
هذا وأوضحت الوزيرة أن تونس تتميّز بكونها وجهة استثمارية تنافسيّة بالمتوسّط وبالقارة الإفريقيّة نظرا لكفاءة شبابها من حاملي الشهادات العليا واقتدار اليد العاملة المتخصّصة في قطاع صناعة مكونات السيّارات.
وأضافت أن مصالح الوزارة تعمل على دعم المشاريع ذات القيمة المضافة في مجال صناعة السيّارات خاصة في إطار تنفيذ ميثاق الشّراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ للنهوض بالقدرة التنافسية لقطاع مكونات السيارات والمعدات السيارة في أفق سنة 2027 الهادف إلى مضاعفة صادرات القطاع و توفير فرصة عمل جديدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ « Visteon Tunisia  » تأسست منذ سنة 1991 وتشغل حاليا 350 شخصا بنسبة تأطير تفوق 40 بالمائة.
ويضم المجمع الأمريكي 14 موقع إنتاج بالعالم بطاقة تشغيلية تناهز 10 آلاف موطن شغل وحقق سنة 2023 رقم معاملات بحوالي 2.25 مليون دولار.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق