أوقف عدد عدد من أهالي منطقة شط السلام التي تقع على مقربة من المجمع الكيميائي التونسي بولاية قابس، وحدات إنتاج المجمع احتجاجا على التلوث الذي تتسبب فيه المؤسسات التابعة لهذا المجمع.
ويذكر أن نشاط المجمع كان قد اﺳﺗﺄﻧﻔ نشاطه خلال شهر فيفري الماضي بعد توقف دام أكثر من شهر وذلك نتيجة اﻻﻋﺗﺻﺎم اﻟذي ﻧﻔذﻩ أﻋوان ﺷرﻛﺔ الصيانة ﻟﻠﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺎﻧﺗداﺑﻬم ﺑﺻﻔﺔ رسمية . و ﻗدرت ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻣﺟﻣﻊ الكيميائي جراء الاضطرابات اﻟﺗﻲ ﻋﺎﺷﺗﻬﺎ اﻟﻣﻧطﻘﺔ الصناعية ﺑﻘﺎﺑس ﻣن 10 إﻟﻰ 29 ﺟﺎﻧﻔﻲ اﻟﻣﺎﺿﻲ، بأكثر من 21 مليون دينار .