[1]
انتقد وزير الخارجية السابق « المنجى حامدى » فى تصريح لـ « وات » أمس الاحد ، اتهام راشد الغنوشى رئيس حزب حركة النهضة حكومة جمعة بالانحياز إلى طرف ليبي دون آخر في تعاملها مع الملف الليبي. معتبرا أنه من الإجحاف القول بأن حكومة مهدي جمعة لم تبذل جهدا لحل الأزمة الليبية.
وأضاف « حامدي » أن الدبلوماسية التونسية كانت ولا تزال تقف على نفس المسافة من كل أطراف النزاع فى ليبيا.
وأوضح حامدى أن اعتراف تونس بحكومة طبرق الشرق يستند الى اعتراف المنظمات الاقليمية والدولية بها وهى منظمات تنتمى اليها تونس جامعة الدول العربية الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة قائلا أن تونس تعاملت في نفس الوقت مع أطراف ليبية أخرى في طرابلس وغيرها بخصوص المسائل الأمنية والاجتماعية ومختلف الجوانب التي تهم المصلحة الوطنية.
وأشار وزير الخارجية السابق بأنه كان قاد اتصالات مكثفة مع عديد الدول التى يهمها الشأن الليبى فى إطار لقاءات بسفرائهم المعتمدين بتونس إضافة إلى اتصالات مع عدد من نظرائه بهذه الدول ومنها بالخصوص مصر والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا واسبانيا.
ويذكر أن راشد الغنوشى رئيس حزب حركة النهضة انتقد فى اجتماع شعبى عقدته الحركة أمس الاحد ، بسوسة طريقة تعامل حكومة جمعة مع الملف الليبى واتهمها بالانحياز إلى طرف ليبي دون آخر أسماه بالطرف الشرقى من الازمة الليبية.