[1]
اعتبر حزب حراك تونس الإرادة في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس الدولة أصبح يشكل خطرا فعليا على السلم الأهلي والحريات في البلاد لمضيه في مسار انقلابي وتحريضه المتواصل على مخالفيه وخصومه، بما ينذر بالدخول في مرحلة مصادمة و قمع للأصوات الرافضة للانقلاب، وفق تأكيده.
وبين الحزب بأن الرئيس يحمل مشروعا سياسيا متخلّفا، مدمّرا للنسيج المؤسسي و لمكتسبات الدولة عطّل من أجله المؤسسات الدستورية ودخل في محاور دولية ساهمت في عزلة الدولة وتعميق أزمتها الاقتصادية.
وشدد الحزب على أن المضي في ما اعتبره الحزب انقلابا وتلاعبا وبالمصطلحات باستعمال عبارة « أحكام انتقالية » للدلالة على نيته وضع تنظيم مؤقت للسلط يعلّق الدستور، ينزع كل مبرر للرئيس لإنكار الانقلاب ويسقط شرعيته، داعيا المؤسسات المعنية دستوريا بحماية الشرعية والدستور إلى استخلاص النتائج الدستورية المترتبة عن ذلك ومطالبا إياه بالاستقالة.