[1]
حمّلت حركة الشعب في بيان لها مساء اليوم السبت، رئيس الجمهورية و أحزاب الائتلاف وما اعتبرته « توافقًا مغشوشًا » مسؤولية ما تتعرض له البلاد وشعبها من تدمير مُمَنهج، داعية هذه الأطراف إلى تحمّل مسؤوليّاتها أمام الشعب و الالتزام بوعودها التي قطعتها على نفسها خلال الحملات الانتخابية.
كما دعت الحركة رئيس الحكومة إلى طرح الثّقة في حكومته أمام مجلس النّواب، السّلطة المؤهّلة دستوريّا للحكم على نجاحها أو فشلها.
وحثّت حركة الشعب كلّ القوى الوطنيّة المُؤْمِنة بضرورة إنقاذ البلاد و الحفاظ على استقلال قرارها الوطني، من أحزاب و منظمات و شخصيات وطنية، تدعوها الى رصّ الصّفوف والعمل السريع و الجاد من أجل منع مزيد من الانهيار و انقاذ البلاد من مستوى التردّي الذي وصلته.