[1]
دعا المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، السلطة وكل عقلاء الجهة والغيورين على البلاد إلى الحوار كسبيل وحيد وأمثل لمعالجة موضوع الأئمة المعزولين وإدارة الشأن الديني في الجهة والبلاد عموما.
كما أهاب المكتب برئيس الحكومة التدخل العاجل من أجل تجنيب صفاقس وأهلها مزيدا من الاحتقان والاضطراب والتهميش.
وعبرت النهضة في بيانها عن خشيتها من أن تكون صفاقس مستهدفة في سلمها الاجتماعي والأهلي من خلال استهداف أئمة الاعتدال والوسطية المنخرطين بقوة وفاعلية في الحرب التي تخوضها تونس ضد الإرهاب.
وكان القيادي بحركة النهضة « العجمي الوريمي [2]» قد عبر في تصريح اعلامي يوم الاثنين، عن تفاجئ الحركة من إيقاف إمام جامع اللخمي بصفاقس المعزول « رضا الجوادي »، معربا عن خشيته من أن يزداد التوتر والاحتقان في صفاقس على خلفية هذا الإيقاف.