[1]
أدانت حركة النهضة بشدة أمس الخميس 1 أوت، في بيان رسمي ما عبرت عنه بتكرر إشارات بعض وسائل الإعلام إلى دول شقيقة وصديقة واتهامها بالضلوع في أحداث الاغتيال والعنف التي وقعت في البلاد ملاحظة أن ذلك يهدف إلى إفساد علاقات تونس معها.
وشدد حزب حركة النهضة على الأهمية الإستراتيجية البالغة للعلاقات بين تونس ودول الجوار وفى مقدمتها الشقيقة الكبرى الجزائر وكذلك بالدول الصديقة، داعية الجميع إلى تجنب العبث بالمصالح العليا للوطن .
ويذكر أن قيادات بارزة في حركة النهضة عبرت عن قبولها للحوار حول تشكيل حكومة جديدة تحظى بموافقة كل القوى السياسية، مقابل التمسك بالمجلس الوطني التأسيسي الذي يعد المؤسسة الشرعية الوحيدة في البلاد.