[1]
أدان المكتب السياسي لحركة مشروع تونس في بيان أصدره مساء الجمعة، الهجوم الأمريكي الأخير على سوريا، واستعمال الأسلحة الكيمائيّة في النزاعات العامة، داعيا إلى القيام بتحقيق محايد وموضوعي لمعرفة من يملك هذه الأسلحة ومن يستعملها في سوريا والعراق، خاصة أن تقارير دولية سابقة أكدت تخزين الجماعات الإرهابية في سوريا للسلاح الكيمائي واستعماله.
واعتبرت حركة مشروع تونس أن الهجوم الأمريكي على الأرضي السوريّة مخالف للشرعية واستبق أي عملية تحقيق موضوعي ومحايد، وبالتالي فلا يمكنه إلاّ أن يؤدّي لـدعم الإرهاب وتعزيز سطوته على مختلف الشعوب والدول، وفق تعبيره.
ودعا المكتب السياسي الدول العربية إلى فضّ خلافاتها بالحوار والعمل معا من أجل منظومة أمنية لحماية كافة أقاليم المنطقة العربية دون أي تدخل خارجي.