حكيم بن حمودة : الأسعار العالمية للطاقة تمثل ضغطا على الميزان التجاري

اخر تحديث : 04/12/2014
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

حكيم بن حمودة

قال وزير الاقتصاد والمالية « حكيم بن حمودة » في تصريح صحفي يوم أمس، أن الأسعار العالمية للنفط لا تزال رغم تراجعها خلال هذه الفترة مرتفعة وتمثل ضغوطا على ميزانية الدولة وعلى الميزان التجاري للبلاد.

وأوضح بن حمودة ،في حديثة لوكالة تونس افريقيا للانباء،أن ارتفاع أسعار الطاقة يتطلب من تونس مواصلة دعم المحروقات في السوق المحلية، مبينا أن السعر الذي يتيح تحقيق توازن الصندوق العام للتعويض يتراوح بين 50 و60 دولار للبرميل وهو هدف يبقى بعيد المنال حاليا على حد تعبيره.
ولفت كذلك ،إلى أن الضغوط الإضافية التي تتحملها تونس ناجمة عن الارتفاع المتواصل للدولار الذي بلغ مستويات قياسية مقارنة بالدينار التونسي 1 دولار 840. 1 دينار وهو ما يزيد في كلفة وارداتها من النفط، ويزداد الوضع صعوبة مع انخفاض الإنتاج الوطني من النفط والغاز نتيجة التقلص الطبيعي لبعض الحقول وعدم القيام باستكشافات جديدة وتراجع عدد الآبار الجديدة.

وقد ساهم هذا الوضع ح في تفاقم عجز الميزان الطاقي بنسبة فاقت 50 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2014 مقارنة بذات الفترة من سنة 2013 ليصل إلى قيمة 3200 مليون دينار أي ما يمثل 27 بالمائة من العجز التجاري الجملي للبلاد.

وأفاد في ذات السياق ،أن الزيادة المقترحة في أسعار المحروقات في السنة القادمة ستتحدد مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الأسعار العالمية للنفط من جهة وبالتشاور مع مختلف الأطراف المعنية ولا سيما الاجتماعية من جهة اخرى.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.