[1] أكّد سفير تونس في مصر « محمود الخميري » في تصريح صحفي اليوم الجمعة 16 أوت 2013، أنّ الأخبار التي تشير إلى أنّ الرئيس « المصري » المؤقت « عدلي منصور » كان قد أعلن في وقت سابق أنّ السفارة التونسية « بالقاهرة » تؤوي مرشد الاخوان « محمد بديع » المطلوب للعدالة ، إنّما هي مجرد أخبار زائفة ولا تتجاوز سقف الإشاعات.
هذا وأضاف نفس المصدر ، أنّ السفارة التونسية ليست ساحة « رابعة العدوية » ، مؤكدا سلامة الجالية التونسية بمصر وان العمل متواصل على تتبع أوضاعهم هناك لحظة بلحظة .
من جهتها ، كذّبت رئاسة الجمهورية خبرا مفاده أنّ رئيس الجمهورية التونسية تلقى إتصالا هاتفيا من الرئيس « المصري » « عدلي منصور » عبّر له من خلاله الأخير عن استياءه من هذا التصرف .