[1]
أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي مساء اليوم الأربعاء، عن حلّ المجلس النيابي حفاظا على الدولة ومؤسساتها وحفاظا على الشعب التونسي وذلك بناء على الفصل 72 من الدستور .
وأكد الرئيس أنّ تونس تعيش هذه الأيام محاولة انقلابية ولكنها فاشلة، مبرزا بأن الواجب الوطني يقتضي اليوم حماية الشعب والوطن بناء على أحكام الدستور لأن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدتها يضمن استقلالها واستمراريتها.
وبين سعيد بأن المجلس مجمّد والاجتماع الذي تصور النواب أنه حصل عبر قناة تلفزية أجنبية وهو لم يحصل قط في تاريخ أي برلمان لا شرعية له على الإطلاق، متسائلا من تقدّم بهذا المشروع ومن ختمه ومن أمر بنشره .
يذكر أن الفصل 72 من الدستور، الذي ذكره رئيس الدولة في كلمته، ينص على ما يلي « رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ورمز وحدتها، يضمن استقلالها واستمراريتها، ويسهر على احترام الدستور ».