رئيس الحكومة ونظيره الايفواري يشرفان على انعقاد الدورة الثامنة للجنة الكبرى المشتركة التونسية الايفوارية

اخر تحديث : 25/04/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

رئيس الحكومة الحبيب الصيد
اشرف اليوم الاثنين، رئيس الحكومة « الحبيب الصيد » ونظيره الايفواري « دانيال كابلان دانكان » بمقر الوزارة الاولى الايفوارية بأبيدجان على أشغال الدورة الثامنة للجنة الكبرى المشتركة التونسية الايفوارية.
وأبرز « الصيد » لدى افتتاحه أشغال اللجنة ما يمثله هذا اللقاء بين الخبراء من الجانبين من فرص لتقييم علاقات التعاون القائمة بين البلدين واستكشاف افاق شراكات جديدة بينهما مذكرا بأن هذه العلاقات تعود جذورها الى الرئيسين المؤسسين الحبيب بورقيبة وفيليكس هوفييه بوانييه.
ودعا الخبراء المشاركين فى أشغال اللجنة الى البحث عن مشاريع تعاون تكون مربحة للطرفين مشيرا الى أن هذه اللجنة ستبحث بالاساس فى التعاون فى مجالات التعليم العالى والتكوين المهنى والصحة والفلاحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والثقافة والاسكان.
كما عبر رئيس الحكومة عن استعداد تونس لوضع خبرتها فى هذه المجالات أمام السلط الايفوارية فى سياق دعم التعاون جنوب/جنوب ومن أجل توطيد علاقات التعاون التى تجمع البلدين.
وعلى صعيد اخر تعرض رئيس الحكومة للهجمات الارهابية التى طالت دول الساحل والصحراء وكذلك كلا من تونس والكوت ديفوار وأثرت سلبا على اقتصاديهما وعلى السلم والامن الدوليين داعيا فى هذا السياق الى مزيد تنسيق الجهود من أجل مجابهة افة الارهاب عبر ارساء علاقات تعاون بين الاجهزة الامنية بكلا البلدين فى المجالات الاستخباراتية.
من جانبه نوه الوزير الاول الايفوارى بعراقة العلاقات الثنائية مبرزا دور الرئيسين الحاليين لكلا البلدين الحسن واتارا والباجى قايد السبسى فى السعى الى مزيد دعم هذه العلاقات واعادة احيائها.
وحث المشاركين فى اللجنة على الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين والبحث عن مجالات تعاون جديدة بينهما مشيرا الى أن بلاده تسعى الى اللحاق بركب الدول الصاعدة فى أفق سنة 2020 وقد وضعت من أجل ذلك مخططين تنمويين كان فيهما للقطاع الخاص نصيب كبير.
وقد تم فى بداية أشغال اللجنة بث شريط مصور يستعرض أهم محطات الروابط التاريخية بين تونس والكوت ديفوار والتى تعود جذورها الى 15 جانفى 1965.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.