سعيد: إننا اليوم في حرب تحرير لا في حرب تجريم والأمر يجب أن يكون متعلقا بالخيانة العظمى

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة توجه بها للشعب التونسي مساء اليوم الجمعة، أننا اليوم في حرب تحرير لا في حرب تجريم ومن يتعامل مع العدو الصهيوني لا يُمكن أن يكون إلا خائنا وخيانته هذه هي خيانة عظمى، مشددا على أن الصراع تحول إلى صراع قانوني.
وأبرز الرئيس بأن ما يُسمى بالتطبيع مصطلح لا وجود له عنده على الإطلاق لأنه يعكس فكرا مهزوما والفكر المهزوم لا يُمكن أن يكون فكر المقاوم والفدائي في ساحات الوغى والقتال، مضيفا بقوله:  » لا نرضى إلا بالنصر أو الاستشهاد » .
وشدد الرئيس على أن دستور 25 جويلية 2022 نص في توطئته على الانتصار للحقوق المشروعة للشعوب، مبرزا بأن الفرق واضح بين ما ورد في الدستور التونسي الذي صحح مسار الثورة وما ورد في دستور 2014، متسائلا:  » هل تحتاج الشمس إلى دليل؟  »
وأضاف الرئيس: « لست في حاجة لشهادة أحد وتكفيني شهادة الله تعالى وشهادة الشعب وشهادة التاريخ .. حرب التحرير نخوضها مع كل أحرار العالم والتحرر لا يُأخذ بالنصوص وبالتمني ولكن تُأخذ الدنيا غلابا… نفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى » .

وأفاد الرئيس: « ليست لدينا صواريخ عابرة للقارات ولكن لدينا مواقف عابرة للقارات ولا نقبل المساومة ولا المزايدة ولا الضغط ولا الابتزاز من أي جهة كانت لا في الداخل ولا في الخارج  » .
وأكد الرئيس أن لمجلس نواب الشعب وظائفه طبق أحكام الدستور ولرئيس الجمهورية وظائفه طبق مقتضيات الدستور والسيادة في كل الحالات للشعب التونسي الذي يُريد تحرير كامل الوطن المحتل .

كلمات البحث :تجريم;حرب تحرير;خيانة عظمى;سعيد

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.