أكد رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد يوم أمس الخميس 18 سبتمبر 2025، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء للتداول في عدد من مشاريع المراسيم والقوانين، أن الدولة التونسية واحدة والسلطة فيها للشعب، مشددا على أنه لا مجال لأن تصدر النصوص وتبقى في الرفوف دون أثر في التطبيق.
وقال الرئيس: « استهدفوا تونس في وجودها وفي وحدتها ولكنها ستبقى عصية على هؤلاء الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم.. إذ تُدار عديد الأزمات من الخارج عن طريق هؤلاء الذين لا هم لهم إلا ضرب الدولة التونسية » .
ودعا الرئيس إلى عدم التردد ولو للحظة واحدة في محاسبة كل من أؤتمن على مرفق عمومي يريد التنكيل بالمواطنين في كل أوجه الحياة، إذ أنه من حق الشعب التونسي أن يُحقق مطالبه في أقرب الأوقات ولكن ليس بنصوص يُشرف عليها لصوص.
وأفاد الرئيس بأن هناك منظومة فاسدة تحاول العربدة داخل أجهزة الدولة ليس لها مرجعية فكرية إطلاقا، مشيرا إلى المشاركين في الوقفات الاحتجاجية كل يوم تقريبا بإيعاز من أطراف متخفية وراء الستار ولكنها مفضوحة أمام الشعب التونسي.
وأوضح الرئيس بأن تونس تعيش اليوم صراعا محموما بين النظام ومؤسسات الدولة وبين منظومة تحاول بكل الطرق استرداد أنفاسها وبين الفعل القانوني وفلول هذه المنظومة التي تتحرك كل يوم بالسر والعلن.

كلمات البحث :تونس;خونة;سعيد;عملاء
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.