[1]
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة مباشرة من سيدي بوزيد مساء اليوم الاثنين، أنه « ترك الوقت يمر حتى تسقط عن البعض آخر ورقة توت كانوا يحاولون أن يغطوا بها عوراتهم » ، مشيرا إلى لم أنه لم يستأخر لحظة ولم يتقدمها وترك هذا الوقت للفرز بين الوطنيين الأحرار وبين من باعوا الوطن وبين من هم مستعدون لبيعه.
وقال الرئيس إن أوراق التوت سقطت عمّن كان فرحا ينتظر مسؤولية أو منصبا وكلما مر يوم وحسن الفرز وبقي الأحرار ثابتين لا يتغيرون، موضحا بأن القضية هي قضية منظومة وليست قضية حكومة
وأفاد الرئيس بأن الحياء يمنعه من الحديث عن الخونة الذين باعوا أوطانهم، مؤكدا أن الصادقين ظهروا وأن عددا ليس قليلا مكانه القضبان حاولوا الإساءة ولكنه التزم الأخلاق والدستور وما يقوله اليوم هو في صلب الدستور وليس انقلابا .