استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر يوم أمس، الجمعة الثامن من شهر أوت الجاري بقصر قرطاج، سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.
وتناول هذا اللقاء جملة من المواضيع المتعلقة بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي فضلا عن عديد الأحداث التي تتواتر هذه الأيام بشكل تشير الدلائل كلّها على أنها غير طبيعية بل مرتّب لها بهدف تأجيج الأوضاع والتنكيل بالمواطنين.
وأبرز رئيس الدولة أن قوات الأمن قامت بحماية مقر اتحاد الشغل ومنعت أي التحام ولم تكن في نية المحتجين لا الاعتداء ولا الاقتحام كما تُروج لذلك ألسنة السوء، مشيرا إلى أن هناك من يريد تشبيه ما حصل يوم أمس بما حصل سنة 2012 من القاء للفضلات وضرب للنقابيين في تلك الفترة .
كما قال الرئيس إن هناك أحداث غير طبيعية من بينها تهشيم جزء من قناة لتوزيع المياه .
وأضاف الرئيس: « إن حرصنا على حقوق العمال وعلى حقوق من طالت بطالتهم أشد وأقوى من الكثيرين.. هناك ملفات لا بُد أن تفتح لأن الشعب من حقه المطالبة بالمحاسبة كي تعود إليه أمواله.. العمل جارٍ من أجل حل وطني لكل القطاعات لبناء جديد وتشييد صرح لن يتهاوى ولن تطاله معاول الفاسدين » .
وتعهد الرئيس بمواصلة العمل ثابتا ، مؤكدا أنه لن تكون هناك حصانة لأي كان إذا تجاوز القانون ولا يُمكن ترك أحد يتطاول على الشعب التونسي .
وشدد الرئيس على أن الدولة التونسية ستبقى قائمة والشعب آثر أن يكون حرا في وطن حر محفوظ الكرامة .

كلمات البحث :اقتحام;سعيد;قوات الأمن;محتجين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.