أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم الأربعاء 16 أفريل 2025، بقصر قرطاج، على اجتماع ضمّ نور الدين النوري وزير التربية ومنذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني والصادق المورالي وزير الشباب والرياضة وأحمد البوهالي وزير الشؤون الدينية وأسماء الجابري وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ وأمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية.
وتناول هذا الاجتماع وضع العديد من المؤسسات التربوية وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة حماية للتلاميذ والطلبة.
وشدد رئيس الدولة على أن هذه الإجراءات لا يجب أن تتأخر في التعهد بكل المؤسسات التربوية التي تستدعي التدخل السريع والعاجل لصيانتها وإزالة الخطر ومنع المرور أمامها.
وشدد الرئيس على أنه لا مجال للعودة إلى الوراء أو لترك المؤسسات تتهاوى، مؤكدا أنه يجب أن يكون التونسيون في بلادهم وفي الخارج مرفوعي الرأس.
وقال الرئيس : « بإمكانياتنا وبإرادتنا الثابتة لا بُدّ من إزالة العقبات القانونية… لا بد من العمل أكثر بروح نضالية مشبعة لأننا في حرب تحرير ولا بُدّ أن نخرج منتصرين » .
وأبرز الرئيس أنه سيتم توفير الأموال الكافية حتى لا تتكرر المآسي الأخيرة وأن كل مسؤول يخل بمسؤوليته فليبدأ بحزم حقائبه منذ الآن ليُغادر المسؤولية التي تولاه لأنه ليس أهلا لها.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.