أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري يوم أمس الثلاثاء، أنه يُتابع الوضع آناء الليل وأطراف النهار في كل مكان بالجمهورية.
وأضاف الرئيس: « لو كان محمد الدغباجي وهو مناظل تونسي على قيد الحياة لوقف مع الأهالي بقابس بصموده البطولي التاريخي للتصدي للمتآمرين على الشعب، مشيرا إلى أن عملية الفرز تجري بسرعة وستأتي نتائجها قريبا وسيتحمل كل مسؤول مسؤوليته كاملة طبق القانون.
وأبرز سعيد بأن أهالي قابس وضعوا برنامجا منذ 2013 وكان هو من بينهم يُنهي هذه الكارثة البيئية، مؤكدا أن الأهالي تظاهروا في قابس بكل حرية.
كما قال الرئيس إن كثيرين كانوا في 2017 يُخططون للتفريط في المجمع الكيميائي وهم مرتزقة لفضهم التاريخ ولن يعودوا كما يتوهمون، مشددا على أن تونس ليست للبيع أو للإيجار بل هي للتونسيين والتونسيات.
وأضاف الرئيس: « نحن اليوم في ظل حرب تحرير على كل الجبهات لتفكيك شبكات المفسدين والفاسدين الذين أينما حلوا أسرع الخراب والدمار » ، مؤكدا أنه لا مجال للمتاجرة بآلام التونسيين والتونسيات.
وأبرز الرئيس وقوف الشعب التونسي اليوم إلى جانب قوات الأمن في صف واحد، معتبرا ذلك سورا منيعا ستتكسر عليه كل محاولات تأجيج الأوضاع وهو الذي سيلقن الكثيرين الخونة والعملاء الدرس تلو الدرس ويوجه إليه الصفعة تلو الصفعة.
وأضاف قائلا: « زعم هؤلاء أنهم سيغتالوا إرادة الشعب فأبشر بطول سلامة يا تونس » .