تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء يوم أمس، التاسع من شهر جويلية الجاري، إلى معتمدية قصيبة المديوني ومحطّة التطهير بلمطة بولاية المنستير قبل أن يتحوّل فجر هذا اليوم إلى مصبي المياه المستعملة بمنطقتي العمود والمريقب بمعتمدية منزل تميم ومنطقة عين قرنز من معتمدية قليبية بولاية نابل.
وتطرق الرئيس إلى فرضية حذف وكالة حماية الشريط الساحلي وتتولى السلطة الجهوية والسلطة المعنية القيام بدورها.
وقال سعيد إن مصبّي المياه المستعملة بمنطقتي العمود والمريقب بمعتمدية منزل تميم ومنطقة عين قرنز من معتمدية قليبية بولاية نابل.
وانتقد سعيد الوضعية البيئية الكارثية التي حلت بمياه البحر بمنطقتي العمود والمريقب بمعتمدية منزل تميم ومنطقة عين قرنز من معتمدية قليبية بولاية نابل بسبب استغلالها وتحويلها إلى مصب للمياه المستعملة، مما تسبب في انبعاث روائح كريهة.
وقال رئيس الجمهورية إن هذه المياه المستعملة متأتية من المعامل وتصب في مياه البحر بصفة مباشرة، »وهي جرائم مرتكبة في حق تونس والمفروض إيقافها قبل كل شيء.
وقال سعيد: « من تسبب في هذا سيتحمل المسؤولية.. هناك لوبيات لا بد من القضاء عليها والدولة أقوى بقوانينها … نحن في خدمة الشعب التونسي وسنعمل على تحقيق كل مطالب الشعب التونسي » .