[1]
شهد مطار تونس قرطاج اكتظاظا ملحوظا تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الإدارية. وظهرت صفوف المسافرين أمام المطار كل في انتظار دوره للمرور إثر الإجراءات الأمنية المكثفة التي تم إقرارها منذ العمليات الإرهابية التي استهدفت البلاد،اخرها الهجوم الارهابي الجبان الذي استهدف حافلة الامن الرئاسي في نوفمبر الفارط.
في هذا الاطار اوضح مدير الاتصال والعلاقات العامة بديوان الطيران المدني والمطارات « سامي ثابت » في تصريح اعلامي،ان الضغط ناتج ناتج بالأساس عن الإجراءات الأمنية الاستثنائية وعملية التفتيش الدقيقة،اضافة الى ان كثافة عدد الرحلات المغادرة ورحلات الوصول تسببت في خلق ضغط كبير.
واضاف ثابت في ذات الاطار ، ان غلق الجسر المؤدي مباشرة إلى منطقة التسجيل لأسباب أمنية أدى إلى تقليص من الإمكانية المتوفرة لقبول المسافرين على مستوى المحطة الجوية، مبرزا أن النفاذ إلى المحطة يتم فقط عبر الطابق السفلي. مشيرا الى عدد الرحلات المغادرة بلغ 31 رحلة في حين يستقل المطار 33 رحلة وصول، داعيا في ذلك المسافرين إلى الالتحاق بالمحطة الجوية قبل 3 ساعات من إقلاع الطائرة على الأقل.