[1]
يُشارك وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » يوم غدٍ السبت 09 ديسمبر 2017، في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي سينعقد بالقاهرة، لبحث تطوّرات الوضع في الشرق الأوسط وتداعيات إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها.
وسيكون هذا الاجتماع مسبوقا باجتماع لجنة مبادرة السلام العربية التي تحمل تونس عضويتها، سيخصص لتدارس الآثار الخطيرة للإعلان الأمريكي على العملية السلمية وعلى الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام.
واكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن الاجتماعان يمثّلان مناسبة لتأكيد موقف تونس الرافض للقرار الأمريكي ولأيّ مساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، وأي انتهاك للقرارات الأممية والاتفاقات ذات الصلة، التي تنصّ على أنّ وضع القدس يتمّ تحديده في إطار مفاوضات الحلّ النهائي، ولتجديد دعم تونس الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية العادلة، وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واسترداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف.