في مبادرة أولى من نوعها : المؤسسة السجنية تنفتح على الفضاء الجامعي

اخر تحديث : 06/06/2013
من قبل | نشرت في : أخبار مختلفة,تونس

انفتاح المؤسسة السجنية
في إطار انفتاح المؤسسة السجنية على محيطها الخارجي، تم اليوم الخميس، تقديم مشروع ختم تربص لعدد من إطارات السجون التونسية في المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، تحت إشراف وزارة العدل ووزارة التعليم العالي إلى جانب منظمة الصليب الأحمر الدولي والادارة العامة للسجون والإصلاح. وهي سابقة أولى في تاريخ الجامعة التونسية.
وقد قدم المتربصون مشاريع ختم تربصهم بحضور المدير العام للسجون والإصلاح « الحبيب السبوعي » وممثلين عن منظمة الصليب الأحمر الدولي من بينهم السيد « أندري فالوتون » مختص في علم العقوبة والسيد « دومنيك ريموا » خبير في التكوين، والسيدة « دلفين برميجي » ، بالإضافة إلى السيدة « هادية عبد الكافي » أستاذة بالمعهد العالي في العلوم الانسانية، وبمشاركة عدد من طلبة المعهد.
من جانبه أفاد المدير العام للسجون و الإصلاح « الحبيب السبوعي » أن التجربة جديدة وأول مرة تنفتح المؤسسة السجنية على المؤسسة الجامعية وهي تجربة جيدة ولابد أن تتواصل، مشيرا إلى ضرورة تغيير الفضاء السجني بانفتاحه على جميع التجارب خصوصا منها الأكادمية والجامعية.
وأضاف « السبوعي » أن السجون ظلت لعقود مؤسسة مغلقة وغامضة، إلا أنها حاليا مطالبة بتغيير استراتيجيتها بالانفتاح على الآخر و الاستفادة منه سواء على المستوى الوطني أو الدولي. داعيا المؤسسات الجامعية إلى دعم التكوين في المجال السجني من حيث إعداد شهادات في مجال علم النفس السجني والصحة السجنية وغيرها من الاختصاصات.
والجدير بالذكر أن منظمة الصليب الأحمر الدولي والإدارة العامة للسجون والإصلاح أشرفا على تكوين مكونين من إطارات السجون التونسية وذلك بهدف تحسين العلاقة بين الإطارات والأعوان العاملين بالسجون والمساجين وقد امتدت فترة التربص طيلة 6 أشهر ليختتم بمشروع تقييمي. في تجربة هي الأولى على المستوى الوطني.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.