[1]
من المنتظر أن تعقد تونس والجزائر خلال الأسبوع الحالي، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى يشارك فيه كبار العسكريين من مختلف أسلحة جيشي البلدين لوضع تدابير جديدة لمكافحة الإرهاب خاصة عند الحدود.
كما سيُعقد هذا الاجتماع، وفقا لما نشرته صحيفة « الفجر » الجزائرية، تنفيذا لتعليمات الرئيس « عبد العزيز بوتفليقة » ونظيره التونسي « الباجي قايد السبسي » في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي هز مدينة سوسة نهاية يوم الجمعة المنقضي.
وبين المصدر نفسه أنّ هذا التفجير كشف عن وجود تهديدات إرهابية جدية بتونس يمكن أن تمتد دون شك إلى الجزائر خاصة من قبل التنظيم الإرهابي الجديد « داعش » الناشط في ليبيا.
كما يأتي هذا الاجتماع تعبيرا من الجزائر عن دعمها لتونس في هذه المرحلة الصعبة، حيث سيتم خلاله اتّخاذ عدد من الترتيبات الجديدة لمكافحة الإرهاب والجريمة كتفعيل قائمة المشتبه في انتمائهم لتنظيمات إرهابية ناشطة بالمنطقة خاصة في ليبيا.