مبادرة بلادي المزيانة 3 : بنزرت « ضفة المرجان » + ( فيديو)

اخر تحديث : 02/05/2014
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

مبادرة بلادي المزيانة

تعتبر مدينه بنزرت مدينة سياحية بدرجة أولى ، فموقعها الاستراتيجي على حوض البحر الأبيض المتوسط جعلها ملتقى لمختلف الحضارات ومحل استقطاب للعديد من السياح من مختلف ارجاء العالم. وهي خامس المدن التونسية من حيث الاهمية و التعداد السكاني وتأتي بعد العاصمة وصفاقس فسوسة و المنستير.
مدينه بنزرت التي يطلق عليها بـ « ضفه المرجان » تقع في أقصى شمال تونس وتبعد 60 كلم عن العاصمة ، وتبلغ مساحتها حولي 4320 كلم مربع وعدد سكانها حوالي 150 ألف نسمه ، وهي مدينه تمتاز بكثرة مناظرها الطبيعيه وشواطئها الرّمليه وهدوئها، وما يزيد من جمالها كورنيش بنزرت الذي ستجدون على محاذاته العديد من المقاهي والمطاعم والاستراحات.
ولئن احتفظت بنزرت بموقعها الأصلي، فإن حياتها الحضرية قد شهدت ثلاث فترات كبرى. امتدت الفترة الأولى في العصور القديمة, وتزامنت مع مرحلة أولى من الاستقرار في العهد البوني, ثم مرحلة ثانية من إعادة التشكل في عهد الرومانيين والبيزنطيين. وبدأت الفترة الثانية الكبرى مع ارتقاء الأسر الحاكمة العربية إلى السلطة وتواصلت في العهد التركي. أما الفترة الثالثة فيعود تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والقرن العشرين. وقد شهدت بنزرت عهدئذ بناء ميناء تجاري وعسكري كبير, وانتصاب جالية أوروبية وافرة العدد.
وكما ان هنالك العديد من المناطق والمدن القريبه من بنزرت تتميز أيضا بجمالها وبتنوع معالمها الحضاريه ايضا كـ « رفراف » المشهوره بشاطئها السحري و « غار الملح » المشهوره بقلاعها العثمانيه حيث سترجعكم مدينه « غار الملح » الى العصر العثماني ومدينه « اوتيك » التي ستستمعون بمشاهده لوحات فسيفسائيه في متحفها المشهور فيها و « راس سيرات » و « جبل الزيتون » .
وتمثل بحــيرات بنزرت و « إشكل » و « غار الملح » أبرز الخصوصيات الطبيعية للولاية إلى جانب « جزيرة جالطة » الزاخرة بجمال الطبيعة والثروة السمكية والرأس الأبيض باعتباره أعلى نقطة في القارة الإفريقية ووادي مجردة الذي يغذي بمياهه المتدفقة جزءا هاما من الأراضي الزراعية. ومن خصائص بنزرت المدينة ميناؤها القديم وجسرها المتحرك الذي يؤمن حركة المرور بين ضفتي قنال بنزرت.
وتوجد ببنزت « محمية اشكل » وهي محميه طبيعيه وطنية انشئت سنه 1980 تقع على بعد 70 كلم من شمال شرقي تونس العاصمه وعلى مسافه 25 كلم جنوب غربي بنزرت وفي هذه المحميه ستشاهدون العديد من الطيور المهاجره والعديد من الحيوانات المختلفه الموجوده فيها كالسلاحف والثعالب وغيرها من الحيونات ما هو اليف وما غير ذالك وما يميز جمال محميه اشكل انها مليئه بالنباتات ومختلف انواع من الزهور وجمالها يكون بالطبع اكثر في فصل الربيه حيث تتفتح زهزرها ونباتها وهذا بالطبع سيزيدها سحرا وجمالا كما توجد بها عيون مياه كبريتيه حاره ومنها عين النقراز وهذه المحميه توجد على قائمه التراث الدولي والطبيعي والثقافي لليونيسكومنذ عام 1991.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.