مدينة الثقافة تضم 7 استوديوهات لإنتاج الموسيقى والمسرح والابداعات الفنية

تحدثت وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث « سنية مبارك » على قناة دبي tvيوم الاثنين 11 أفريل 2016، عن مدينة الثّقافة التّي استؤنفت أشغال جزئها الأوّل يوم 27 مارس الفارط بعد فضّ كلّ الإشكاليّات المتعلّقة بها وإتمام إبرام الاتّفاق مع المقاول لتجهيزها في أجل ضبط بـ18 شهر.
وقد بيّنت الوزيرة الدّور الهام الذّي سيلعبه هذا الصّرح الثّقافي الفريد في دفع التّنمية الثّقافيّة في تونس وخارجها وأكّدت أنّه سيكون جاهزا عند استكمال أشغاله لاحتضان تظاهرات ثقافيّة كبرى ذات إشعاع وطني وعربي وعالمي.
واعتبرت « مبارك » أنّ هذا المشروع سيستقطب الفنّانين والمبدعين من داخل الوطن وخارجه بما يعزّز وينمّي علاقات التّبادل والتّعاون الثّقافيين بين تونس ومختلف البلدان العالم.
كما تحدّثت « مبارك » عن الخصوصيّات المعماريّة للمدينة المنفتحة على المعمار العصري والحاملة في الآن ذاته لبصمات المعمار التّونسي الأصيل.
و تتضمّن المدينة الثّقافيّة جملة من المكونات الهامّة تتمثّل في « الفضاءات العامّة للإستقبال والتوجيه »، « فضاءات فنون الفرجة » والتي تنقسم بدورها إلى « قاعة للمسرح الكبير والأوبيرا » خصصت لهما 1800 مقعد، و »قاعة المسرح والسمعيّات » بسعة 700 مقعد و »قاعة المسرح التجريبي » خصصت لها 300 مقعد إلى جانب  » 6 فضاءات إنتاج » و »مكتبة متعدّدة الوسائط » و »متحف الفنّ المعاصر والحديث » إضافة إلى « مجمّع » للسينما يتضمن قاعتين بسعة 450 مقعد و »دار للفنّانين » و »برج المدينة » .

كلمات البحث :الموسيقى;مدينة الثقافة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.