[1]
دعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي « مصطفى بن جعفر » ليلة امس السبت، خلال كلمة وقع بثها على القناة الوطنية الأولى نواب المجلس الذين أعلنوا عن انسحابهم من المجلس إلى التراجع عن قرارهم ومواصلة مهمتهم التي كلفهم بها الشعب ولم يكملوها بعد.
وأضاف « بن جعفر » أن مهمة المجلس شارفت على الإنتهاء مؤكدا أن المصادقة على الدستور من الممكن أن تقع في شهر أوت القادمن وتركيز هيئة الإنتخابات في سبتمبر.
ودعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي الأطراف الداعية لإسقاط المجلس والحكومة إلى التعقل حتى لا يضيع الجهد الذي بذله نواب المجلس منذ بداية أشغالهم مؤكدا أن المجلس مؤسسة شرعية قام بانتخابها الشعب.
وحث بن جعفر جميع الأطراف السياسية والاجتماعية والمدنية إلى التعقل خلال هذه الفترة والعودة إلى طاولة الحوار للتسريع في إنهاء مرحلة التحول الديمقراطي بأكبر قدر ممكن من التوافقات التي تخدم مصلحة البلاد.