إطلاق برنامج لدعم الحركية والتعاون مع جامعة أوكسفورد البريطانية

اخر تحديث : 04/03/2024
من قبل | نشرت في : تونس,ثقافة و إعلام

منح دراسية وبحثية للدراسة وانجاز البحوث بجامعة "اكسفورد" البريطانية لفائدة 10 طلبة وأساتذة تونسيين

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير على حفل إطلاق برنامج تعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية لفائدة الطلبة والباحثين في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية اليوم الاثنين 4 مارس 2024 بمقرّ الوزارة وذلك بحضور سفيرة المملكة المتحدّة بتونس Helen Winterton ، وحازم بن قاسم، مدير عام المؤسسة المالية InvestCorp مموّل البرنامج، و Eugene Rogan مدير مركز الشرق الأوسط بمعهد « سانت انتوني » بجامعة أوكسفورد والأستاذ التونسي بجامعة أوكسفورد محمد صالح العمري وسامي إطارات الوزارة ورئيس جامعة تونس وممثلة وزارة الشؤون الخارجية وعمداء ومديري مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث ومديرة معهد بورقيبة للغات الحيّة وعدد من طلبة جامعة أوكسفورد الذين يزاولون جزءا من مسارهم الجامعي في تونس.
وتمّ بالمناسبة إمضاء إعلان نوايا بين وزارة التعليم العـالي والبحث العلمي وسفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية في تونس ومعهد « سانت أنتوني » بجامعة أكسفورد و حازم بن قاسم لتأسيس برنامج « حازم بن قاسم للحركية والتعاون بين جامعة أكسفورد والجامعات التونسية » تعمل بمقتضاها الأطراف على إرساء تعاون مستدام في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لا سيما في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية لفائدة الطلبة والأساتذة والباحثين من تونس ومعهد سانت أنتوني بجامعة أكسفورد، وفقا لمبادئ تكافؤ الفرص والشمولية والاستحقاق للمستفيدين.
ويندرج هذا البرنامج في إطار الشراكة الأكاديمية والعلمية بين تونس والمملكة المتحدة التي أسّست لها مذكّرة التفاهم بين الحكومتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي المبرمة من قبل السيد الوزير مع نظيريه البريطانيين بلندن في 28 فيفري 2023وتنفيذا لمخرجات اللّجنة المشتركة التونسية البريطانية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي كلمته، أكّد منصف بوكثير على أهمية القيم المشتركة للتعاون الدولي والالتزام بإثراء الشراكة الديناميكية بين تونس والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. كما أبدى جزيل شكره لحازم بن قاسم لمساهمته السخية، والتي ستمكّن الطلبة والباحثين من كلّ من تونس والمملكة المتحدة من المشاركة في تبادل المعرفة والخبرات ودفع البحث العلمي، مؤكّدا على الدور الهام الذي تلعبه كفاءاتنا بالخارج وعلى اهتمام تونس الكبير بربط الصلة معهم والاستفادة من خبراتهم في كلّ المجالات.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة بتونس أنّ هذه الشراكة الجديدة هي نتاج للحيوية التي شهدها مؤخّرا التعاون بين البلدين، وأنّها ستمكّن من تعزيز الروابط الأكاديمية العميقة وتعزيز روح التفاهم بين تونس وبريطانيا.
من جانبه، أكّد حازم بن قاسم على أهميّة مواصلة وتعميق هذا التعاون واستعداده لدعمه بصفة مستدامة وسلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الجالية التونسية بالخارج.
كما أشاد ويوجين روغن ممثل جامعة أوكسفورد بالمستوى الممتاز للباحثين التونسيين في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية والذي لمسه من خلال زيارته لعدد من الجامعات التونسية أثناء العمل على صياغة برنامج التعاون.
ويتضمّن برنامج التعاون مجموعة متنوّعة من المبادرات في مجال العلوم الاجتماعية الانسانية، بما في ذلك:
1. برنامج الطلبة الزائرين التونسيين، الذي يخوّل للطلبة المسجّلين للحصول على شهادات الدراسات العليا البحثية في الجامعات التونسية بقضاء فترات بحثية بمعهد « سانت أنتوني » بجامعة أكسفورد.
2. برنامج الأساتذة الزائرين التونسيين، ويوفّر تمويل بحوث الأساتذة الباحثين بالجامعات التونسية، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتبادل مع الأساتذة الباحثين بجامعة أكسفورد وأعضاء هيئة التدريس البريطانيين على نطاق أوسع.
3. برنامج أوكسفورد للباحثين الزائرين، ويوفّر التمويل الأوّلي لتشجيع طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بجامعة أوكسفورد على المشاركة في البحوث المنجزة والدراسة بإحدى الجامعات التونسية.
4. صندوق التدريب على اللّغة العربية لدعم المنح الجامعية لطلبة معهد سانت أنتوني بجامعة أكسفورد لدراسة اللغة العربية الفصحى أو اللّهجة التونسية وذلك لأغراض بحثية أو لتلبية متطلّبات التدريس في مرحلة الدراسات العليا أو المرحلة الجامعية الأولى.
5. منحة حازم بن قاسم للطالب التونسي، وتوفّر منحة دراسية تغطّي الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة لطالب واحد سنويا يتمّ قبوله في برنامج الدراسات العليا في العلوم الإنسانية أو العلوم الاجتماعية في معهد « سانت أنتوني » بجامعة أكسفورد.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.