« مهدي جمعة » يعلق على ازمة نداء تونس ويوضح مسألة عودته للساحة السياسية من عدمه

اخر تحديث : 05/11/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

مهدي-جمعة

اكد رئيس الحكومة السابق « مهدي جمعة » في حوار مع جريدة « الخبر » الجزائرية،في عددها الصادر اليوم الاربعاء،في تعليقه على ازمة حزب نداء تونس ، « ان هناك بعض التجاذبات التي تحدث في بعض الأحزاب، على ثقلها والتي هي في طور التشكل في سياق الانتقال الديمقراطي ».
وعبر جمعة عن أمله في عدم حدوث انقسام في الحزب الحاكم، وأن لا تؤثر الخلافات التي تحدث في الحزب في أداء الحكومة، داعيا في ذلك قياد الحزب الى تغلّيب روح الحكمة والمسؤولية،
واوضح رئيس الحكومة السابق انه « كانت لدينا مشكلة في مؤسسات الدولة في وقت سابق ونجحنا في اجتيازها بالحكمة والحوار الوطني، الآن هناك بعض المشكلات داخل المؤسسة الحزبية وفي بعض الأحزاب الثقيلة التي تحتاج إلى بعض الوقت لاجتيازها وترسيخ تقاليد سياسية، وأنا أدعو الجميع إلى تحمّل المسؤوليات، فنحن أخذنا درسا أنه بالحوار لا توجد مشكلة لا تحل، أهم أمر يجب أن نحافظ عليه هو مكاسب المسار الانتقالي والمؤسسات ».وفق قوله

وفيما يتعلق بالشان الاقتصادي ووفاء الاتحاد الاوروبي بتعهداتها تجاه تونس،قال « مهدي جمعة » « ان أوروبا هي الشريك الأول لتونس اقتصاديا وتجاريا، ويجب أن نعرف أن هناك أزمة تعيشها أوروبا أثرت في تعاطيها مع الحالة التونسية، في الشق السياسي كان هناك دعم أوروبي رسمي ومؤسساتي كبير لتونس، لكن بالنسبة للدعم المتعلق بالاستثمار، هناك بعض التفاصيل من الضروري الانتباه إليها، في أوروبا القطاع الخاص الذي يمكن أن يتوجه إلى أي بلد للاستثمار يتطلب قواعد معينة أبرزها الاستقرار، ولذلك إجمالا الدعم الأوروبي لم يلب كل احتياجات تونس، لكن من الضروري أن نؤكد أن الاستقرار هو أساس أي تطلع لجلب الاستثمارات، عدم وجود الاستقرار لن يكون في صالح تونس ».وفق ذات المصدر

اما فيما يتعلق بمستقبله في المجال السياسي،شدد « جمعة » على انه معنيا بالشان العام بالبلاد،موضحا « كنت أعلن منذ انسحابي من الحكومة أنني مستعد للمساهمة وأضع نفسي في خدمة الوطن، بالنسبة لمسائل أخرى وتخمينات تعلنها الصحف، يوم يكون لدي مشرع سياسي سأصرح به، ما عدا ذلك كل الأخبار تلزم من يقول بها ».حسب تصريحه


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.