[1]
أدلى رئيس الحكومة مهدي جمعة بحوار لموقع العربية نشر أمس الخميس 13 مارس 2014 وتحدث فيه على دواعي وأهداف الزيارة المرتقبة لدول الخليج العربي حيث شدّد على أن « العلاقات مع دول الخليج استراتيجية وشاملة ولا تقتصر على التبادل المالي والاقتصادي فقط »، مشيراً في هذا الإطار إلى أن « العلاقات التجارية والاقتصادية لا تزال دون المستوى المأمول، ولابد من البحث في آليات عملية لتطويرها بما يخدم مصلحة الطرفين ».
وقال جمعة حسب ذات المصدر: « إن حكومته حريصة في سياستها الخارجية وخاصة مع دول الخليج على عدم التدخل في شؤون الدول »، و أوضح أن « الخلافات داخل البيت الخليجي شأن داخلي، وتونس لا تتدخل فيها، وهي ستحلّ بفضل حكمة القادة الخليجيين »
وشدد رئيس الحكومة على إبراز أن الهدف من وراء جولته الخليجية هو التأكيد على تفعيل علاقات شراكة تكون منافعها متبادلة للجانبين التونسي والخليجي، على اعتبار أن لكل بلد مصالحه وخياراته.