أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الاثنين 7 جويلية 2025، على اعتقال الزميل الصحفي ناصر اللحام، مدير مكتب قناة الميادين في فلسطين ورئيس تحرير وكالة « معا » الإخبارية. ويمثل هذا الاعتقال الذي تم من منزله في بلدة الدوحة بمحافظة بيت لحم بعد اقتحامه وتخريبه، اعتداء صارخا على حرية الصحافة ومحاولة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة التي تنقل حقيقة جرائم العدوان الصهيوني.
واعتبرت نقابة الصحفيين التونسيين أنّ احتجاز الزميل الصحفي ناصر اللحام في ظروف الاعتقال للاحتلال يشكل تهديدا مباشرا لحياته ويأتي في إطار حملة تصعيد خطيرة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لمنعهم من أداء رسالتهم في فضح جرائم الاحتلال.
وجدّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التعبير عن تضامنها الكامل مع الزميل ناصر اللحام ومع جميع الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال. كما أكدت تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدوان المستمر وانتهاكات حقوقه الأساسية.
ودعت النقابة للضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي الفلسطيني ناصر اللحام وجميع الصحفيين المعتقلين، مطالبة بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين وضمان حقهم في ممارسة مهنتهم بأمان وحرية واستقلالية.

كلمات البحث :اعتقال;صحفي;ناصر اللّحام
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.