أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها اليوم الاثنين، اغتيال الصحفي أنس الشريف وزملاءه من طاقم قناة الجزيرة في غزّة.
وقالت النقابة إن هذا الإغتيال الجماعي يأتي وسط حظر شبه تام على الصحفيين الدوليين من الوصول إلى غزّة، ما حرم العالم من رؤية الحقيقة بوضوح ودفع عشرات الصحفيين المحليين إلى المجازفة بحياتهم لنقل الأحداث.
ونددت النقابة بهذا الإستهداف الجبان لأصوات الحقيقة في غزة ، مطالبة كل الجهات الدولية بالتحرّك الفوري والمكثّف لحماية الصحفيين وما تبقى من المؤسسات الإعلامية في غزة من خلال بدء تحقيقات دولية فورية في قضايا استهداف الصحفيين الفلسطينيين ، بما في ذلك تصنيف هذه الأعمال كجرائم حرب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية ورفع الحظر على وصول الصحفيين الدوليين إلى غزة وضمان تغطية مستقلة وغير مشروطة للواقع الميداني الذي يعيشه قطاع غزة، إضافة إلى تفعيل التدابير الأمنية للصحفيين المحليين بما يشمل توفير معدات الحماية الشخصية (خوذ، سترات واقية….)، وتأمين عمليات الإجلاء الطبي العاجل للجرحى، وتعزيز دعم الأمم المتحدة ومنظمات الصحافة العالمية لتوفير التدريب والدعم القانونيي وحماية لوجستية للصحفيين في غزة.
ودعت نقابة الصحفيّين التونسيين كل الهياكل المهنية والحقوقية والنقابية والمدنية والشعبية إلى ممارسة كل أشكال الضغوطات السياسية والديبلوماسية الممكنة على أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان لمطالبة الكيان الإرهابي المؤقت بإنهاء انتهاكات الصحافة، وفرض عقوبات أو مراجعة العلاقات مع الكيان الإحتلالي.

كلمات البحث :تحقيقات;قناة الجزيرة;نقابة الصحفيين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.