[1]
استبعد وزير الشؤون الخارجية « منجي الحامدي » في حوار على قناة الوطنية الأولى أمس الثلاثاء، الاتجاه إلى حل عسكري لإطلاق سراح التونسيين المخطوفين من سفارة تونس بطرابلس أو تبادل الأسرى بين الجانبين اللبيي والتونسي لعدم وجود اتفاقية في الغرض، نظرا لأنّ هذا يضع المخطوفين في خطر.
كما نفى « الحامدي » في حواره، وجود علاقة لزيارة « لطفي بن جدو » وزير الداخلية اإى قطر بمساعي إطلاق سراح التونسيين المخطوفين من سفارتنا بطرابلس.
وأشار الوزير إلى أنّه تم تقليص عدد الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا وإعادة عائلاتهم إلى أرض الوطن دون الضرر مصالح التونسيين بليبيا المقدر عددهن بثمانين ألف مواطن وانه تمت دعوة الدبلوماسيين الباقين إلى الإقامة الجماعية في طرابلس وفي بنغازي تحسبا من إمكانية محاولة خطف دبلوماسيين آخرين والاعتداء عليهم.