[1]
قال وزير الخارجية منجي حامدي، في حوار لصحيفة الشرق الأوسط صدر اليوم الجمعة 28 فيفري، « إن وجهتنا للمرحلة الثانية هي دول الخليج » بعد زيارة رئيس الحكومة إلى الجزائر والمغرب، مضيفا « ومنذ وصولي إلى رأس الوزارة، سعيت إلى إصلاح ذات البين مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت استدعت سفيرها من عاصمتنا. ولذا بذلنا مع رئيس الحكومة الجهد ونجحنا في إعادة السفير الإماراتي إلى تونس. ونحن عازمون على تحسين علاقاتنا مع أبوظبي وسنقوم بجولة تشمل كل بلدان الخليج ابتداء من الإمارات في شهر مارس المقبل، ثم السعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين ».
وأكد الحامدي أن تونس تسعى إلى تنمية العلاقات مع بلدان مجلس التعاون و تشجيع المستثمرين الخليجيين على المجيء إلى تونس مجددا القول « نرى أنه ليس من الطبيعي ألا تكون علاقاتنا ممتازة ومميزة مع الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات ». مؤكدا أن تونس « بحاجة إلى الاستثمار الخليجي وإذا ما تخلى الأوروبيون عنا ولم يستثمروا في اقتصادنا، فإننا نعول على البلدان الخليجية ومستثمريهم المرحب بهم في تونس. ولذا نحن ندعوهم ونلح عليهم من أجل المجيء إلى تونس، والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها اقتصادنا ».