[1]
تعهّد وزير الداخلية « محمد ناجم الغرسلي » خلال ندوة صحفية مساء أمس الأحد، بأن لا تمس محاربة الإرهاب والتخلص منه من الحريات الخاصة وأن تكون معاملة الإرهابيين وفق القانون وإحتراما للدستور ومحاكمتهم محاكمة عادلة لإنخراط تونس في منظومة الدول الديمقراطية والمدافعة عن حقوق الإنسان.
وأشار « الغرسلي » إلى الكشف عن عشرات الخلايا الارهابية التي كانت بصدد التحضير لعمليات ارهابية وكانت في المراحل الأخيرة من مخططاتها، معلنا عن تفكيك عديد الخلايا النائمة في جنوب تونس وشمالها وفي العاصمة والعديد من مناطق الجمهورية والقبض على أكثر من 900 شخص مطلوبين للقضاء ومتهمين في قضايا ارهابية منذ سنة 2011 .
وفي رد له عن مصير الـ33 تونسيا المختفين بمنطقة رمادة، رفض وزير الداخلية الإدلاء بأي معلومات حولهم، مشيرا إلى أنّ التحقيقات جارية بخصوص هذا الموضوع دون الكشف عن معلومات إضافية.
وكان موقع تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام « داعش » قد أعلن في تغريدة له يوم السبت المنقضي، عن التحاق الشبان المختفين بما اعتبروه « جند الخلافة » في ليبيا.
يُشار إلى أنّ وزارة الداخلية أشارت إلى اختفاء 33 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشدّدة إثر آدائهم لصلاة العشاء .