[1]
أعلن الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية « وليد الوقيني » في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك مساء أمس الاثنين، رفع الحراسة الأمنية عنه.
وأشار « الوقيني » إلى أن عددا من الأشخاص عمدوا منذ شهر أكتوبر الماضي، إلى اقتحام منزله والاكتفاء فقط بسرقة الحاسوب المحمول عندما كان يشغل خطة مكلف بالإعلام بوزارة الداخلية.
و بين المسؤول السابق أنه ما دامت الدولة قد رفعت الحراسة عنه فمن المؤكد أنها حددت الجهة التي قامت باقتحام محله و حلت لغز العملية، مشيرا إلى أنه بصدد الانتظار لمعرفة حقيقة ما حدث.
وانتقد « الوقيني » في تدوينته عدم كشف السلطات له حيثيات حادثة اقتحام منزله ومن يقف ورائها، مؤكدا أنه ما لم يعلم ما حدث في منزله فإنه يعتبر أنه و عائلته لا يزالون تحت التهديد، مُحملا القائمين على الدولة كل المسؤولية عما سيلحقنه من أذى مهما كان نوعه نتيجة رفع الحماية الأمنية عنه.
كما أعلن « الوقيني » أنه سيتخذ جملة من الاجراءات القانونية لحمايته و حماية عائلته إذا لم يتوصل من الدولة التونسية بإجابة لمعرفة حقيقة ما حصل بمنزله خلال شهر أكتوبر الماضي خلال ثمانية و أربعين ساعة.