[1]
تُشارك تونس ضمن 43 دولة يوم 23 جانفي 2017، في الاجتماع الدوري لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط الذي سينعقد في المقر الرئيسي للاتحاد برشلونة.
وبين وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » في تصريح لإذاعة راديو ماد اليوم الاثنين، أنّ برنامج العمل يتضمن بحث خطة عمل صلب الاتحاد من أجل النظر في المسائل ذات الاهتمام من ذلك الهجرة السرية والإرهاب والأمن.
كما اعتبر « الجيهناوي » أن الاتحاد من أجل المتوسط ينضاف إلى الفضاء الأورومتوسطي، مؤكدا مساندة تونس له على اعتبار أنه يدعم مشاريع تنموية في تونس كما أنه يدفع من أجل الأجندة المتوسطية.
وتطرق « الجهيناوي » في تصريحه إلى عملية اغتيال « محمد الزواري » ، مؤكدا أن الدولة التونسية ممثلة في وزارة الخارجية ستعمل على تدويل قضية اغتيال الشهيد إن تم تأكيد ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال.
وأشار « الجهيناوي » إلى أن تونس قامت بالاتصالات بالهيئات الأممية من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، مؤكدا بأن تونس لن تسمح بان تُداس سيادتها .
يُشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط هي منظمة حكومية دولية تضم ثلاث وأربعين دولة من بينها تونس على أساس رئاسة مشتركة بين الضفتين الجنوبية والشمالية للبحر الأبيض المتوسط.