260 ترشحا لعضوية المجلس الوطني للجهات والأقاليم والانتخابات يوم 28 مارس

اخر تحديث : 23/03/2024
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

260 ترشحا لعضوية المجلس الوطني للجهات والأقاليم والانتخابات يوم 28 مارس

تلقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 260 ترشحا لعضوية المجلس الوطني للجهات والأقاليم تتوزع بين 242 مطلب ترشح من المجالس الجهوية و18 ترشحا من مجالس الأقاليم، وفق ما صرح به لوكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم السبت، الناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلى المنصري
وأوضح المنصري أن عملية البت في الترشحات مازالت متواصلة ، وتم مبدئيا رفض 3 ترشحات متأتية عن المجالس الجهويّة ، مشيرا الى أنه سيتم غدا الإعلان عن القائمة الأولية للترشحات وأبرز أن 28 مارس الجاري هو الموعد المحدد لانتخابات أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم ويوم 1 أفريل القادم سيكون موعد الإعلان عن القائمة النهائية لتركيبة المجلس .
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت يوم الاثنين الماضي عن فتح باب الترشح لانتخابات ممثلي أعضاء المجالس الجهوية وممثلي أعضاء مجالس الأقاليم بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم أيام 21 و22 و23 مارس الجاري، من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.
ويتكون المجلس الوطني للجهات والأقاليم، حسب الفصل 81 من الدستور من « نواب منتخبين عن الجهات والأقاليم. ينتخب أعضاء كل مجلس جهوي ثلاثة أعضاء من بينهم تمثيل جهتم بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم. وينتخب الأعضاء المنتخبون في المجالس الجهوية في كل إقليم نائبا واحدا من بينهم يمثل هذا الإقليم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
ويتم تعويض النائب الممثل للإقليم طبقا لما يضبطه القانون الإنتخابي  » وتعرض وجوبا على المجلس وفق ما نص عليه الفصل 84 من الدستور المشاريع المتعلقة بميزانية الدولة ومخططات التنمية الجهوية والإقليمية والوطنية لضمان التوازن بين الجهات والأقاليم. ولا يمكن المصادقة على قانون المالية ومخططات التنمية الا بالأغلبية المطلقة لكل من المجلسين. ويمارس مجلس الجهات والأقاليم صلاحيات الرقابة والمساءلة في مختلف المسائل المتعلقة بتنفيذ الميزانية ومخططات التنمية ويننظم القانون العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.