اكتشاف كوكب يسبح حرا دون ارتباط بأي نجم

^[1]

تمكّن علماء فلكيون مؤخرا من اكتشاف كوكب يسبح في الفضاء وحده وبدون أي نوع من الارتباط بنجم من النجوم يبعد قرابة 80 سنة ضوئية، وذلك بواسطة تلسكوب في أعلى جبال « هاليكالا » البركانية في جزيرة هاواي.
وقد تم اكتشاف هذا الكوكب الاستثنائي، الذي أطلق عليه مكتشفوه « PSO J318.5-22″، بفضل جهود فريق من علماء الفلك الذين يؤكدون أنه فريد من نوعه باعتباره يسبح وحيدا بلا شمس.
كما يزيد حجم الكوكب الجديد « البارد والمظلم » بـ 6 مرات عن كوكب المشتري، مما يجعله عبارة عن كتلة عملاقة من الغاز، ويعود عمره، بحسب التقديرات الأولية، إلى 12 مليون عام، أي « طفل رضيع » قياسا للمعايير الفلكية.
تعقيبا على هذا الاكتشاف قال « مايكل ليو » من المعهد الفلكي التابع لجامعة هاواي للعلوم، أنها المرة الأولى التي رأوا فيها كوكبا صغير العمر يدور في الفضاء وحده.