إنطلقت اليوم الأربعاء، في برلين عمليات إزالة جزء من بقايا الجدار التاريخى المعروف عالميا باسم معرض الجانب الشرقي، وذلك لإنشاء مشاريع بناء، أعرب العديد من الألمان عن رفضهم لها.
من جانبها أوضحت الشركة الاستثمارية أن إزالة أجزاء الجدار ستكون لفترة مؤقتة فقط، إلا أن العديد من المواطنين يشك في مصداقية هذا الأمر.
وكان الممثل الأميركي « ديفيد هاسلهوف » قد قاد قبل أيام حملة تهدف الى الدفاع عن الجزء الأخير من بقايا سور برلين معتبرا أن القطعة من السور تعد مقدسة فهي النصب التذكاري الأخير للذين ماتوا عند السور لدى محاولتهم عبوره للحفـاظ علـى الحريـة.