أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت 23 جوان 2012 مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة رياض حجاب، مع إشراك وجوه من المعارضة في هذه الحكومة، علما وأنّ كلّ من « وليد المعلّم » وزير الخارجيّة و« محمد إبراهيم الشعار » وزير الداخليّة والعماد « داوود راجحة » قد احتفظوا بمناصبهم الوزاريّة ولم يشملهم التغيير في الحكومة الجديدة بينما شمل وزارة الإعلام التي عُهدت إلى « عمران عاهد الزعبي ».
يذكر أنّه تمّ إسناد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، للمعارض البارز « قدري جميل »، كما تمّ إحداث وزارة جديدة تدعى وزارة دولة لشؤون المصالحة الوطنية سيتولى الإشراف عليها « علي حيدر »، كما تضمّنت الحكومة الجديدة ثلاثة وزراء من النساء: السياحة والثقافة ووزارة دولة لشؤون البيئة.
فهل تنجح هذه الحكومة في تحقيق مصالحة وطنيّة وتضع حدّا لمأساة الشعب السّوري؟