رابطة علماء أهل السنة تحذر من تنفيذ أحكام الاعدام بمصر

حذّر البيان الختامي لمؤتمر « رابطة علماء أهل السنة » ، والذي تلاه « محمد موسى الشريف » ، عضو المكتب التنفيذي، ومجلس الأمناء في الرابطة مساء أمس الأحد، من تنفيذ أحكام الإعدام في مصر واصفا اياها بـ « المسيَّسة »، كما حذر المجتمع الدولي « من مغبة الصمت عن هذه الجرائم » وفق وكالة الأناضول.
وورد في البيان : « إذا تم تنفيذ الأحكام بحق الأبرياء في مصر، وعلى رأسهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في البلاد فستكون لها عواقبها الوخيمة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا ».
وأضاف البيان ، « يرى العلماء أن الوقوف ضد تنفيذ هذه الأحكام، واجبٌ شرعيٌّ، وإنساني، وحقوقي، منعًا للفتنة، وحقنًا للدماء ».
واشار البيان، الى أن النظام الحالي في مصر « فاقدًا للشرعية » ، قائلًا: « الانقلاب فى مصر، وما شابهه من انقلابات، فاقدة للشرعية، وعلى الشعوب عدم السمع والطاعة لها، ويجب على الأمة السعي إلى تغييرها » .
وكان علماء أهل السنة، من نحو 30 بلدا عربيًا وإسلاميًا، قد بحثوا بمدينة إسطنبول على مدار يومين، ، « أوضاع الأمة، وما يجري فيها من استبداد، وسفك للدماء، وإزهاق للأرواح، وانتهاك للأعراض، وانقلاب على الشرعية، وأحكام جائرة، وإعدامات فاجرة، وتنكيل بالعلماء والدعاة، وحرب على الإسلام ومعتقداته، وقيمه، وثوابته، وارتكاب لأبشع الجرائم ضد الإنسانية، التي تنافى ماجاء بالشرائع السماوية، والمواثيق الدولية » .
والجدير بالذكر أن رابطة علماء أهل السنة، « تأسست عام 2010، ومقرها سويسرا »، وتعرّف نفسها على أنها « تجمع علمي منظم، يسهم في توحيد صفوف المسلمين، وجمع كلمتهم من خلال جمع طاقات العلماء، وتقديم حلول شرعية للقضايا المعاصرة، وفق منهج أهل السنة والجماعة » .

كلمات البحث :اعدام;رابطة علماء اهل السنة;مصر

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.