[1]
فقدت الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية أمس الثلاثاء ، الشاعر الفلسطيني « سميح القاسم » بعد صراع مع سرطان الكبد الذي أصيب به قبل نحو ثلاث سنوات.
والقاسم هو أحد أهم الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين وهو من شعراء المقاومة الفلسطينية من داخل الكيان الصهيوني . كان قد أسس صحيفة « كل العرب » وكان رئيس تحريرها الفخري.
ولد القاسم في مدينة الزرقاء الأردنية في 11 ماي 1939 من عائلة فلسطينية من قرية « الرامة » القريبة من مدينة « عكا » في شمال فلسطين التاريخية.
وقد أصدر القاسم في مدينة الناصرة عام 1958 ديوانه الأول « مواكب الشمس » ويضم قصائده الأولى ومعظمها موزون ومقفى ويغلب عليها الطابع الحماسي.
وسجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية وتعرض للكثير من التضييق بسبب قصائده الشعرية أبرزها « تقدموا » التي اعتبرت تحريضا ضد الاحتلال وتسببت في أزمة داخل الكيان الصهيوني بعد تحولها إلى ما يشبه البيان الشعري السياسي.
واشتهر القاسم في العالم العربي بعدد من القصائد الثورية منها « منتصب القامة أمشي » التي غناها الفنان اللبناني « مرسيل خليفة » وتحولت إلى ما يشبه النشيد الشعبي الفلسطيني.