أقدم مجهولون يوم أمس الخميس، على تدمير ضريح صوفي للولي الصالح سيدي « محمد الاندلسي » المدرج على قائمة الآثار التاريخية المحمية بالقانون، والذي يوجد بضواحي العاصمة الليبية طرابلس ويعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر.
من جانبها أكدت مصادر أمنية سماعها دوي 3 انفجارات عنيفة، دمرت الجدار الخلفي للمبنى، كما انهار ايضا القسم الأكبر من سقفه. مشيرة إلى أنه لم يكن أحد بمحيط الضريح، ما يدل على ان التفجير نفذ عن بعد.
وقد أدان « السادات البدري » رئيس مجلس طرابلس المحلي هذا التفجير، معتبرا إياه جهلا بالدين الإسلامي الحنيف وبالثقافة والعادات والأعراف والتراث الليبية، حسبما ما أفادت وكالة الأنباء الليبية.